أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود القتلى خلال المعارك البرية في قطاع غزة إلى 35 جندياً.
وفي وقت سابق اليوم، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي بارتفاع حصيلة القتلى العسكريين إلى 348، منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأمس الأحد، أعلن “جيش” الاحتلال مقتل رقيب أول إسرائيلي، خلال المعارك الدائة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي بتعرّض جندي من “الكتيبة 202” (لواء المظليين) لإصابة حرجة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، اليوم الاثنين، أنّها دمّرت خلال الساعات الـ48 الماضية، كلياً أو جزئياً، 27 آليةً عسكريةً إسرائيليةً، ودكّت القوات المتوغلة بعشرات قذائف “الهاون”، في حين التحم المقاومون بقوات الاحتلال خلال اشتباكات مباشرة، موقعين فيها خسائر محققة.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي، منذ بدء المعارك البرية في غزة، “يُقارب ربع الحصيلة الإجمالية في الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزّة عام 2014″، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر.
يأتي ذلك بينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية للقوات الإسرائيلية، بينما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.