بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين “لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة“.
وشدد الأسد على أنّ القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية؛ لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها.
ووصل وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، أمس السبت، على رأس وفد أمني، وكان في استقباله نظيره السوري، العماد علي محمود عباس، وعدد من المسؤولين السوريين.
وكان الرئيس الأسد استقبل، في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، علي لاريجاني، كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، وبحث معه التطورات في المنطقة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.