تفتقد النازحات الفلسطينيات جنوب غزة خصوصيتهن في مراكز النزوح، وسط معاناة قاسية يواجهنها في توفير أدنى مقومات الحياة.
ومراكز النزوح تكون بالعادة مدارس ومؤسسات تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وهي تعاني من اكتظاظ شديد يفوق طاقة استيعابها بسبب نزوح الفلسطينيين إليها من الشمال والجنوب، ما يحول دون قدرة النساء على استخدام دورات المياه أو النوم وحدهن داخل غرف خاصة.
إلى جانب ذلك، فإن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، أعاق دخول المستلزمات الصحية النسوية، الأمر الذي تصفه النازحات الفلسطينيات بـ”الكارثي”، والذي يتزامن مع غياب المياه اللازمة للنظافة والاستحمام؛ وحتى للشرب.