استُشهد 28 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 54 شخصاً، إصابات بعضهم خطيرة، بحسب وزارة الصحة في غزة، من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “رفيدة” التي تؤوي نازحين في دير البلح في المحافظة الوسطى، اليوم الخميس.
وتعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، أشارت حركة حماس إلى أن “مذبحة مدرسة رفيدة في دير البلح والمجازر في القطاع جرائم حرب يرتكبها الاحتلال بغطاء أميركي“.
وقالت: “شعبنا يتساءل أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي؟ أين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال؟“.
واعتبرت أن “تواصُل المجازر على مرأى ومسمع من العالم من دون أن يحرّك ساكناً يمثل سلوكاً مريباً يُنذر بانهيار كامل للمنظومة الدولية“.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية أن “مجزرة الاحتلال في مدرسة رفيدة ومخططاته في شمال القطاع لن تمر، وستتحطم على صخرة الصمود الشعبي والمقاومة“.
ودانت حركة الأحرار “استهداف الاحتلال مدرسة رفيدة بدير البلح وعيادة الرمال في غزة”، واستنكرت “صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم“.
وأشارت إلى أن “جرائم الاحتلال بحق المدنيين تهدف إلى الضغط على المقاومة والانتقام لما يتكبّده من خسائر في المعركة“.