تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عما وصفته بـ”جنون في خليج حيفا”، في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه “الكريوت” وحيفا.
وإذ أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله نفذ “أثقل صلية صواريخ، وأعنف قصف، على الكريوت منذ بداية جولة القتال”، فإنّه صرّح بأنّ “المواقع التي أطلق منها حزب الله الصواريخ حدودية، وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنّه دخلها“.
وقد أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بدوره بأنّ إطلاق الصواريخ نُفذ من قرى “كان فيها”، وبأنّ حزب الله أطلق نحو 90 صاروخاً نحو الشمال في غضون 40 دقيقة“.
وفي السياق، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بأنّ الصليات الصاروخية التي أُطلقت في اتجاه شمال فلسطين المحتلة كانت نوعية، موضحاً أنّ “صاروخين باليستيين أُطلقا عقب الصليات الأخيرة“.
وفي أعقاب ذلك، قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، لـ”القناة الـ12″، إنّ “عدد الصواريخ التي أُطلقت على حيفا كان من بين الأكبر منذ أن بدأ حزب الله مهاجمة البلدات الشمالية في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024“.
إصابات مباشرة
وأكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط إصابات مباشرة في “الكريوت”، حيث توجّهت طواقم الإسعاف إلى المنطقة في أعقاب الحديث عن إصابات.
كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صلية صاروخية ثقيلة من لبنان نحو حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، مُقرّةً بسقوط صواريخ على الطريق 22 في” كريات بياليك”، وصواريخ في “كريات آتا“.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط صواريخ وشظايا في 10 أماكن حتى الآن، وقد أدّت الصلية الأخيرة إلى وقوع أضرار.
في غضون ذلك، دوّت صفّارات الإنذار في حيفا و”الكريوت” ووسط الجليل المحتل، وفي المنطقة الصناعية الواقعة بين عكا و”الكريوت“.
صفد وطبريا تحت النيران
وبالتزامن، أفادت منصة إعلامية إسرائيلية بإطلاق صواريخ نحو شمال طبريا.
كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 10 صواريخ نحو منطقة صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار في المنطقة ومحيطها.
وتعليقاً على الصليات الصاروخية نحو الشمال، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “إسرائيل تتعثر في الشمال، وتتلقى ضربات في العمق“.