صرّح قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، اليوم الأربعاء، بأنّ حركة حماس “لن تشارك في اجتماعات الدوحة يوم غد الخميس“.
وأوضح القيادي للميادين أنّ حماس “ترفض انطلاق المفاوضات من دون استنادها إلى الورقة الأخيرة التي قدمت في 2 تموز/يوليو الماضي“.
ونقل القيادي عن الحركة تأكيدها أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع شروطاً جديدة تنسف مسار المفاوضات.
وفي السياق، أكّد ممثل حركة حماس أحمد عبد الهادي، أنّ “المناخ الواضح فيه خداع ومماطلة من نتنياهو ولعب على الوقت تزامناً مع تحضير المحور لرد على اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر“.
وتابع عبد الهادي، في حديث إلى ، أنّه “يُراد من الحركة العودة إلى ما قبل نقطة الصفر، وهذا في غير مصلحة شعبنا الفلسطيني”، مضيفاً: “لن نذهب إلى مفاوضات تُعطي غطاءً لنتنياهو وحكومته المتطرفة“.
كما أشار إلى أنّ “اغتيال الشهيد هنية ومجزرة التابعين يؤكدان أنّ نتنياهو معني بتوسيع العدوان“.
وأوضح أنّ “موقف حماس مبني على قناعة راسخة بأنّ مفاوضات غد تنطلق مما قبل نقطة الصفر”، والحركة “وجدت أنّه من غير المجدي الانطلاق من نقاط تم تجاوزها سابقاً“.
وشدّد عبد الهادي إلى أنّه “إذا كان هناك التزام كامل بورقة 2 تموز/يوليو، فالحركة جاهزة لمناقشة تفصيلية“.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر، إنّ “نتنياهو يخادع في قضية استئناف المفاوضات”، مؤكداً أنّ المقاومة تقول إنّها “لن تشارك بمفاوضات تؤدي إلى مزيد من المذابح بحق الشعب الفلسطيني“.