تمكّن حوالي 7 آلاف مصل من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بسبب قيود الاحتلال المشددة على المسجد والبلدة القديمة للأسبوع العاشر على التوالي.
وأفادت مصادر محلية أن أعدادا قليلة تمكنت من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك جراء تضييقات الاحتلال المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن المسجد كان مغلقا بشكل شبه تام للجمعة العاشرة على التوالي، وبدت باحات المسجد الأقصى خالية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على المواطنين المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتلة، وانتشرت بشكل مكثف على الحواجز العسكرية في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة وفي محيط مدينة القدس.
وبعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى، أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في شوارع وأزقة القدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على مسن بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد محاولته الوصول للمسجد.
وطالت اعتداءات قوات الاحتلال للنساء، فقد اعتدى على عدد من الفلسطينيات في القدس ظهر اليوم، خلال محاولتهن الوصول للمسجد الأقصى المبارك.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة عقب اقتحامه ومنع المواطنين من الوصول للمسجد، واستدعى الاحتلال مركبة المياه العادمة.
واعتقلت قوات المستعربين التابعة للقوات الاحتلال عدداً من الشبان في حي واد الجوز، بعد الاعتداء على عدد منهم بالضرب المبرح.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصور الصحفي مصطفى الخاروف ومنعت الصحفيين من تغطية منع المصلين من الوصول للأقصى.
وروى عدد من المصلين شهادتهم على منع قوات الاحتلال دخولهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة وتفتيشهم بطريقة مهينة، وأن “عمرك تحت الخمسين؟ ممنوع تفوت الأقصى“.
وكان قد أدى عشرات المصلين من القدس والداخل المحتل صلاة فجر اليوم الجمعة في طريق باب الأسباط، بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.