أعلنت رابطة علماء اليمن اليوم الجمعة، تضامنها الأخوي الإيماني والأخلاقي والتعبير عن عظيم المواساة للشعبين الليبي والمغربي فيما نزل بهم من مصيبة وبلاء.
وأوجبت رابطة علماء اليمن التعاون والتضامن الإسلامي الواسع مع الشعبين الليبي والمغربي ومد يد العون والإغاثة الإنسانية.
وأشارت رابطة علماء اليمن إلى أن حجم الكارثة والمأساة التي تعرض لها الشعب المغربي والليبي تستدعي من الدول الإسلامية الغنية والمترفة المسارعة لمواساة الشعبين.
ودعت الرابطة الشعب الليبي لتجاوز الخلافات السياسية وطي صفحات التنازع والعمل على توحيد الصف وجمع الكلمة وبلسمة الجراح وتحويل المحنة إلى منحة.
ووجهت رابطة علماء اليمن دعوة إلى كافة الدول الإسلامية والشعوب لفتح باب التبرع الشعبي والإحسان للشعبين المغربي والليبي.