كشف تقرير لمجلة ذي ويك ، الاثنين، عن تفاصيل درامية لاجتماع مجلس الوزراء الصهيوني حيث تلقوا رسالة نصية مفاجئة تطلب منهم الوصول إلى مكان “آمن” يأتي هذا في ظل تقارير تفيد بأن ايران تدرس خيارات للرد على الغارات الجوية الصهيونية على البلاد.
وذكر التقرير ان ” وزراء مجلس الوزراء الصهيوني تلقوا رسالة نصية مفاجئة تبلغهم بأن مكان الاجتماع قد تم نقله من مكتب رئيس الوزراء، ورغم أن المسؤولين كانوا يعتزمون إبقاء تفاصيل الموقع الجديد سرية، فقد تم الكشف عنها في إشعارات رسمية من قبل أمانة مجلس الوزراء، والتي وصفتها لاحقًا بأنها حادث عرضي”.
وأضاف التقرير ان ” الرسالة النصية أبلغت أعضاء مجلس الوزراء أن الاجتماع “سيعقد في مبنى جيناري في الحرم الحكومي” وليس في مكتب رئيس الوزراء في تل أبيب، فيما ذكرت وسائل اعلام صهيونية أن الاجتماع سيعقد “في مجمع آمن تحت الأرض” وتم إبلاغ جميع مستشاري الوزراء بعدم الحضور”.
وأوضح التقرير انه ” وعلى الرغم من عدم ذكر سبب للقرار المفاجئ بتغيير المكان، تزعم التقارير أن هجوم الطائرات بدون طيار على منزل نتنياهو، والذي أدى إلى إتلاف نوافذه بالإضافة الى الرعب من الرد الإيراني ، أثار المخاوف، كما كانت هناك أيضًا تحذيرات بشأن محاولات إلحاق الضرر بالوزراء ورموز الحكومة”.
وزعمت تقارير صهيونية ان ” طهران تقيم مجموعة متنوعة من السيناريوهات لاستهداف الكيان ، سواء داخل البلاد أو خارجها، وتشمل الخيارات قيد الدراسة استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والهجمات على السفارات، وتحرك محور المقاومةفي اليمن وسوريا والعراق ولبنان والاغتيال المستهدف للمسؤولين الصهاينة”.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن” طهران ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على هجوم إسرائيل، كما قدمت إيران شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لاستخدامها مجال العراق الجوي أثناء مهاجمة إيران، فيما قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن إيران توجهت إلى الأمم المتحدة ضد الانتهاك الصارخ الذي ارتكبه الكيان الصهيوني بطائراته المعتدية التي انتهكت المجال الجوي العراقي وسيادته واستخدمت مجاله الجوي لمهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.