استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الخميس، دبابة إسرائيلية في أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، ممّا أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وإذ نقلت شاشة الميادين مشاهد احتراق آليات الاحتلال من جراء ضربات المقاومة، أوضح مراسلنا في الجنوب ما جرى في هذه العملية، قائلاً إنّ المقاومة “رصدت قوة للاحتلال حاولت التسلل من منطقة رأس الناقورة إلى المشيرفة“.
وبعد رصدها، استهدفها مجاهدو المقاومة بالصواريخ والأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة.
وكشف مراسل الميادين أنّ القوة الإسرائيلية التي استهدفتها المقاومة قرب رأس الناقورة مكونة من ما يقارب 60 عسكرياً و5 دبابات “ميركافا” بالإضافة إلى آليات أخرى.
وبعد ذلك، وأثناء محاولة قوة لجنود الاحتلال سحب الإصابات من منطقة رأس الناقورة، استهدفها مجاهدو المقاومة أيضاً عند الساعة 1:15 من ظهر اليوم بصلية صاروخية، وأصابوها إصابةً مباشرة.
ومن ثم استهدفت المقاومة مرة ثالثة قوة لجنود الاحتلال في أثناء محاولتها مجدداً سحب الإصابات من الآلية المستهدفة في منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية.
بدورها، أفادت مراسلة الميادين في الجنوب بأنّ الاحتلال ما زال عاجزاً حتى اللحظة عن سحب خسائره وإصاباته من موقع الاستهداف في رأس الناقورة.
وفي السياق، أكّد مدير مكتب الميادين أنّ “هناك تعتيم إعلامي كبير في إسرائيل بشأن الحدث الحالي عند الحدود مع لبنان وتغييب للأخبار حوله“.
وبالتزامن، أعلنت المقاومة الإسلامية، استهداف مجاهديها، عند الساعة 11:15 من صباح اليوم، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في “كفرجلعادي” بصلية صاروخية.
وبالتوازي مع عمليات المقاومة، اعترف “جيش” الاحتلال بمقتل 12 جندياً منذ بدء العملية البرية جنوبي لبنان، فيما تؤكّد المصادر الميدانية في حزب الله أنّ خسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً إصابة 20 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية عند الحدود مع لبنان.