حاخام الاحتلال الأسبق يدعو ‘الحريديم’ لرفض التجنيد بالجيش والتمرد

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

دعا الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يتسحاق يوسيف اليهود المتدينين “الحريديم” إلى الاستمرار في رفض التجنيد بالجيش وتمزيق أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية، حسب إعلام عبري الأربعاء.

ومن المقرر أن يبدأ الجيش الأحد المقبل إرسال أوامر استدعاء للخدمة العسكرية إلى آلاف من الحريديم، الذين يتمتعون بإعفاء من التجنيد منذ عام 1949 يثير جدلا وانقسامات شعبية وسياسية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنها حصلت على تسجيل صوتي للحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسيف يقول فيه: “كل عالم توراة معفى من التجنيد، حتى الشخص العاطل الذي لا يدرس”.

وأضاف: “مَن ينضمون إلى الجيش يفسدون. هناك مجندات وضابطات وألفاظ نابية، هناك أشياء فظيعة وغير لائقة. لا تذهبوا إلى هناك”.

ودعا يوسيف كل شخص من الحريديم يتلقى أمر استدعاء للخدمة العسكرية إلى أن “يمزقه ولا يذهب (للتجنيد بالجيش)”.

ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد المستوطنين في فلسطين المحتلة البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في جيش الاحتلال االاسرائيلي، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وحاليا، يتمكنون عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).

وفي تسجيل آخر نشره موقع “واينت” الإخباري قال يوسيف: “كل الاحترام للجيش على جهوده، ونقدر ما يفعلونه”.

واستدرك: “لكن بدون التوراة، إلى أين سنتجه؟! بدلا من تخصيص المزيد من الميزانيات للمدارس الدينية، يصدرون مسودات إشعارات (أوامر استدعاء للتجنيد)”.

وتابع: “أي شخص يتلقى إشعارات يجب أن يمزقها ولا يذهب. إنه مع التوراة (…) ولن يخاف منهم. وإذا أخذوه إلى السجن، فسيذهب معه رئيس مدرسته الدينية”.

وأردف الحاخام يوسيف: “من المؤسف أنهم لا يفهمون هذه الأشياء. لقد حمتنا التوراة عبر الأجيال”.

ومنذ أشهر، يعاني الجيش الإسرائيلي عجزا في عدد أفراده؛ في ظل حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة، ومعركته في الجبهة الشمالية مع “حزب الله” منذ 8 من الشهر نفسه.

وخشية انهيار ائتلافه الحكومي المنقسم بشأن تجنيد الحريديم، حاول رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو تمرير مشروع قانون قديم يحافظ للحريديم على الإعفاء من الخدمة العسكرية، لكن المحكمة العليا قطعت عليه الطريق بإصدار قرار غير مسبوق.

ففي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top