أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذها، اليوم الخميس، عدّة عمليات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، شمال فلسطين المحتلة، دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.
وأعلنت المقاومة شنّها هجوماً مركباً عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا، على ثكنة “راموت نفتالي”، مؤكدة إصابتها بدقة.
كما شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيرات الانقضاضية، على كل من: مقر قيادة كتيبة “السهل” في ثكنة “بيت هلل”، وأماكن الاستقرار والتموضع للضباط والجنود في المقر المستحدث للواء الغربي 300، جنوبي ثكنة “يعرا”، مؤكدةً تحقيق أهدافها في كِلتا العمليتين.
وفي السياق، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في “تلة الطيحات” بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة. كما استهدفت موقع “المالكية” بقذائف المدفعية.
وزفّت المقاومة الإسلامية، اليوم، المجاهد عباس أنيس أيوب، “علي الرضا”، مواليد عام 1988، من بلدة سلعا في جنوبي لبنان، شهيداً “على طريق القدس“.
وأشار مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية في الشمال الفلسطيني المحتل إلى أنّ “عشرات آلاف السكان موجودون الآن في الأماكن المحصَّنة، بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل”، خشية تسلل طائرات من دون طيار.
اعتداءات إسرائيلية على عدة قرى لبنانية
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بتعرض بلدة كفرا الجنوبية لغارة إسرائيلية، فجر اليوم، أسفرت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح.
وأدى قصف مدفعي إسرائيلي، على بلدة قبريخا جنوبي لبنان، مساء أمس الأربعاء، إلى استشهاد سيدة.
وشهدت مجموعة من القرى اللبنانية في الجنوب اعتداءات إسرائيلية متعددة، طالت حتى الآن ميس الجبل، وشبعا، ودير سريان، وزوطر، وراميا، وزبقين، ومنطقة وادي حسن.