الولايات المتحدة الأميركية تنتخب رئيسها اليوم.. دونالد ترامب أم كامالا هاريس؟

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

يختار الناخبون الأميركيون، اليوم الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في نهاية حملة زخرت  بالأحداث والتوتر.

وتفتح مراكز الاقتراع الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11:00 صباحا ت غ)، حيث سيصوّت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

وبدأت عمليات الاقتراع في قرية “ديكسفيل نوتش” الصغيرة في غابات ولاية “نيوهامبشر” عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا عند منتصف ليل الثلاثاء على جري العادة منذ العام 1960، ما يجعلها تحمل لقب “الأولى في الأمة – First in the Nation”.

واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط، وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج، مع 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وتسمح القوانين الانتخابية في هذه الولاية الصغيرة الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن مئة نسمة بفتح مراكز الاقتراع اعتباراً من منتصف الليل، وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.

وبالإضافة إلى الرئيس، سيختار الناخبون نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس الأميركي، بما في ذلك مجلس النواب وأجزاء من مجلس الشيوخ.

وتستمر العملية الانتخابية في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر، بسبب فروق التوقيت.

وفي جميع أنحاء البلاد، ستغلق صناديق الاقتراع الأولى في الساعة الـ18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:00 بتوقيت غرينتش) مساء الثلاثاء، وستغلق آخر مراكز الاقتراع في الساعة الـ01:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:00 بتوقيت غرينتش) في وقت مبكر من يوم الأربعاء، فيما يبدأ فرز الأصوات فوراً بعد إغلاق المراكز، ليعلن عن النتائج الأولية بعدها بفترة قصيرة.

ومن الصعب معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياماً لتحديد هوية الفائز بين هاريس البالغة 60 عاماً، وترامب البالغ 78 عاماً، المختلفين تماماً إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

لكن حملة هاريس، توقّعت الاثنين، أن تستغرق النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أياماً لتظهر، محذرةً من محاولات نشر الفوضى أو التشكيك في نزاهة الانتخابات.

وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الاثنين – الثلاثاء في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إنّ “هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ، فكلّ صوت مهمّ“.

بدوره، تعهّد ترامب من ولاية ميشيغن المتأرجحة بـ”قيادة الولايات المتحدة والعالم” نحو “قمم مجد جديدة”، حد قوله.

منافسة محمومة

ومهما تكن هوية الفائز، ستكون النتيجة  غير مسبوقة، فإمّا أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحاً شعبوياً مداناً في قضايا جنائية، ومستهدفاً بملاحقات قضائية عديدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلاً شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عدداً كافياً من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخباً كبيراً من أصل 538 الضرورية للفوز.

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في جامعة هاورد في واشنطن المخصصة للطلاب ذوي البشرة السمراء عموماً، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

أمّا دونالد ترامب فسيكون في “بالم بيتش” في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

الولايات الرئيسة الحاسمة في تحديد هوية الفائز

1- جورجيا: ستغلق مراكز الاقتراع في “ولاية الخوخ” الساعة الـ19:00 بتوقيت الساحل الشرقي (00:00 بتوقيت غرينتش)، حيث سيتم احتساب بطاقات التصويت المبكر والبريد أولاً، قبل فرز الأصوات التي تم الإدلاء بها شخصياً.

2- كارولاينا الشمالية: ستغلق مراكز الاقتراع بعد 30 دقيقة من جورجيا. ومن المتوقع الإعلان عن نتائج كارولاينا الشمالية قبل نهاية الليلة، لكن قد تظهر بعض الصعوبات في المناطق التي تعرضت لإعصار في أيلول/سبتمبر الماضي.

3- بنسلفانيا: ينتهي التصويت عند الساعة الـ20:00 بتوقيت الساحل الشرقي (01:00 بتوقيت غرينتش)، وتعدّ هذه الولاية هي الجوهرة الرئيسية للولايات المتأرجحة في هذه الدورة الانتخابية. مثل ولاية ويسكونسن، لا تسمح بنسلفانيا ببدء العد حتى صباح يوم الانتخابات، ممّا يؤدي إلى توقّع تأخير في النتائج.

4- ميشيغن: ينتهي التصويت عند الساعة الـ21:00 بتوقيت الساحل الشرقي (02:00 بتوقيت غرينتش). تسمح ميشيغن للمسؤولين ببدء فرز الأصوات قبل أسبوع من يوم الانتخابات، ولكن لا يسمح لهم بالكشف عن النتائج حتى تغلق مراكز الاقتراع.

5- ويسكونسن: من المتوقّع أن تظهر النتائج قريباً بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الـ21:00 بتوقيت الساحل الشرقي للمقاطعات الصغيرة. ومع ذلك، غالباً ما يستغرق الأمر وقتاً أطول لتجميع الأصوات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ويعتقد الخبراء أنّ الولاية قد لا تعلن النتائج حتى الأربعاء على الأقل.

6- أريزونا: قد تظهر النتائج الأولية في وقت مبكر يصل إلى الساعة الـ22:00 بتوقيت الساحل الشرقي (03:00 بتوقيت غرينتش)، لكنها لن تعطي صورة كاملة. وتقول أكبر مقاطعة في الولاية إنّه لا ينبغي توقّع النتائج قبل صباح الأربعاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تستغرق بطاقات الاقتراع البريدية التي تمّ تسليمها يوم الانتخابات ما يصل إلى 13 يوماً للفرز.

7- نيفادا: قد يستغرق فرز الأصوات هنا أياماً، لأنّ الولاية تسمح بقبول بطاقات الاقتراع البريدية طالما تم إرسالها يوم الانتخابات ووصولها في موعد أقصاه 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

إجراءات أمنية مشدّدة: مسيّرات وقنّاصة

وبذلك، تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة، وفي طليعتها تعرّض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحلّ مكانه كامالا هاريس.

لكن لا يقتصر الترقّب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

وقد أُحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقنّاصة على الأسطح.

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصاً كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت 3 ولايات على الأقل، هي واشنطن ونيفادا وأوريغن، إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديدية في محيط البيت الأبيض ومبنى “الكابيتول” ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جداً من المتاجر في وسط المدينة ألواحاً خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من كانون الثاني/يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان، عندما هاجم مناصرون لترامب مقر “الكونغرس” الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top