قدم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم واجب العزاء بضحايا حادث حريق الحمدانية المروع الذي وقع في محافظة نينوى شمال العراق، وذلك في مقر السفارة العراقية بدمشق.
ونقل الوزير المقداد التعازي الحارة إلى الشعب العراقي والقيادة العراقية باسم الشعب السوري وحكومته وقيادته، وقال في تصريح للصحفيين: “إن المصاب الذي حل بأهل نينوى هو مأساة لكل السوريين لأنه لا يوجد أي فرق بين السوريين والعراقيين فنحن نعاني جميعاً في البلدين الشقيقين من مشاكل الإرهاب والعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى الجوانب الإنسانية المرتبطة ببعضها”.
وأكد المقداد وقوف سورية إلى جانب العراق وشعبه الشقيق واعتزازها بعلاقاتها النبيلة معه، مضيفاً: “نحن كنا وما زلنا وسنبقى دائماً شعباً واحداً في المشاعر والأفراح والأتراح، ونرجو من الله عزَّ وجلّ ألاّ يصيب العراق مكروه”.
رافق الوزير المقداد في تقديم التعازي من وزارة الخارجية والمغتربين كل من السفير الدكتور رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية، والسفير عنفوان النائب مدير إدارة الاتصال والمراسم، ومازن عجان من إدارة الإعلام.