تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال تصدياً لتوغلات “جيش” الاحتلال في قطاع غزة، معلنةً عن عملياتٍ نوعية في مناطق الزنّة والقرارة، في المناطق الشرقية لخان يونس جنوبي القطاع، إضافةً إلى تدمير آلياتٍ في رفح، واستهداف محور “نتساريم”، وذلك في اليوم الـ311 من العدوان الإسرائيلي المستمر.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، مشاهد وثّقت 3 عمليات قنص نُفذت بالاشتراك مع سرايا القدس في محاور القتال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأكّدت المشاهد نجاح عملية قنص جنديٍ إسرائيلي سقط قتيلاً فور إصابته، في الـ 11 من شهر آب/أغسطس الجاري، حيث ظهر تلقيه إصابةً في رأسه بشكلٍ واضح.
هذه العملية جرت بعد مرحلة من الرصد أتمّها مجاهدو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، بالتنسيق مع مجاهدي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
المقاطع المصورّة تضمّنت أيضاً توثيق عملية قنص جندي إسرائيلي، في الـ 25 من شهر تموز/يوليو الماضي، بالإضافة إلى قنص آخرين، في الـ 28 من الشهر نفسه، وتحقيق إصابات مؤكدة.
من جهته، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بـ “مقتل رقيب وإصابة اثنين برصاص قناص، الأحد، شرقي خان يونس“.
وشمالي شرقي خان يونس، دكّت كتائب القسّام بقذائف “الهاون” قوات الاحتلال المتوغلة هناك.