الطريق الى الهدنة بين حماس والاحتلال من كان المنتصر !

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

يشهد قطاع غزة هدنة انسانية مؤقتة تبدأ غداً الخميس، وتستمر أربعةَ ايام قابلة للتمديد.

واخيرا تنازلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفها الادارة الاميركية امام مطالب حركة حماس ووافقتا على هدنة مؤقتة في غزة لتبادل اسرى الطرفين وادخال المساعدات الى القطاع في صفقة طال انتظارها وجاءت بوساطة قطرية ومصرية وقد تكون بداية لنهاية الجنون الاسرائيلي.

الصفقة صادقت عليها حكومة الاحتلال بعدما عطلتها ثلاثة عشر مرة الى ان وجدت نفسها في آخر المطاف مرغمة على القبول بها بسبب فشل جيشها في الحصول ولو معلومة واحدة عن اسراه في غزة بعد سبعة واربعين يوما من العدوان القطاع ما دفع بذويهم إلى رفع مستوى الضغط على الحكومة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو:”إنه قرار صعب لكنه صحيح. لن نتوقف عن العمل حتى نعيدهم جميعا. هناك مراحل في الحرب وهناك مراحل في عودة المحتجزين. الرئيس جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق حتى يشمل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين مقابل تنازلات أقل“.

واعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان نجاح جهود الوساطة للتوصل الی اتفاق مشيرة الى ان الهدنة ستستمر اربعة ايام قابلة للتمديد فيما من المتوقع ان تدخل حيز التنفيذ الخميس.

وبحسب ما اعلنته حركة حماس سيتم اطلاق خمسين محتجزا من المستوطنين من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن مئة وخمسين من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسری في سجون الاحتلال كما سيتم ادخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق سيكون هناك وقف لجميع الاعمال العسكرية في القطاع بما فيها حركة آليات الاحتلال المتوغلة في غزة كما يتم ضمان حرية حركة السكان من الشمال إلى الجنوب على ان يلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق القطاع.

اما حركة الجهاد الإسلامي من جهتها قالت ان اتفاق الهدنة جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء ومماطلات وتعنت من الاحتلال وفرضت شروطها بتحرير جميع الاسرى الفلسطينيين مقابل الافراج عن اسری الاحتلال من غير المدنيين.

وبعد ان كان نتنياهو واركان حكومته يرفضون فكرة الهدنة من الأساس باعتبار أن أيّ وقف لاطلاق النار سيعطي حماس فرصة لإعادة استجماع قوتها، يزعم وزير الحرب يوآف غالانت بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية هي التي دفعت باتجاه الوصول إلى الاتفاق محاولا بيع انتصار للداخل الاسرائيلي لكن الموافقة على الصفقة بحد ذاتها تعد انتصاراً للمقاومة التي كانت قد حددت عدة اهداف مهمة من عملية طوفان الاقصى احدها تحرير الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top