قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الاربعاء: ان هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرةً من الاحتلال والعدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا، لافتا الى اننا فتحنا جبهة الإسناد اللبنانية بمعركة طوفان الأقصى نصرة للشعب الفلسطيني.
وفي خطابه في ذكرى العاشر من المحرّم خلال الإحياء العاشورائي في الضاحية الجنوبية لبيروت اضاف السيد نصر الله: هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرةً من الاحتلال والعدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا، قائلا: امة الملياري مسلم تعاني من الإهانة من جراء جرائم العدو بحق غزة واحتلاله للأقصى دون أن تحرك أغلبية الأمة ساكناً.
وتوجه الأمين العام لحزب الله “للذين يريدون منا الاعتراف بالكيان الغاصب والتطبيع معه”، قائلاً “سنقول ما قاله أبو عبد الله الحسين (ع) وسط الحصار: لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد”.
وأعلن السيد نصرالله متوجهاً “للذين يطلبون منا أن نتوقف عن إسناد المظلومين والمُعتدى عليهم في غزّة ويهوّلون علينا بالحرب، نقول لهم ما قاله الإمام الحسين “ع”: ألا إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلة، وهيهات منا الذلّة”.
هذا وتوجه الأمين العام لحزب الله إلى أهل قطاع غزة الذين يرزحون تحت عدوان اسرائيلي وحشي منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر، بالقول “السلام على غزّة وأهلها وشهدائها وجرحاها والسلام على نسائها ورجالها وأطفالها والسلام على جوعها وعطشها وعلى شموخها وإبائها وبطولاتها ومعجزاتها”.
كما توجه سيد المقاومة إلى “الصامدين في بلدات جنوب لبنان والنازحين من بيوتهم”، قائلاً “السلام على شهدائكم وعوائل شهدائكم وعلى جرحاكم وعوائل جرحاكم”.
وفي السياق، أعلن السيد نصرالله أننا “هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان”، موضحاً أنه “منذ 8 تشرين الأول/اكتوبر دخلنا معركة مختلفة وفتحنا جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها”.
ولفت السيد نصرالله إلى أنه “لأول مرة يعيش الكيان الصهيوني أسوأ أيامه منذ تأسيسه ولأول مرة يتحدثون عن خراب الهيكل الثالث بعد خراب الهيكلين السابقين عبر التاريخ، ولأول مرة تبدو “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها وتغطي فشلها بارتكاب المجازر وقتل المدنيين”
