توعد الحرس الثوري “إسرائيل” بدفع ثمن جريمة الاغتيال، حسب تعبيره، بينما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل إسرائيل “تدفع” ثمن هذه الخطوة التي اعتبرها “علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة“.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي الذي استهدفه “عدوان صهيوني” هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك.
وأوضحت الوكالة أن موسوي، الذي تم استهدافه في منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق، كان أحد المقربين من رئيس فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني.
من جانبها، نقلت رويترز عن مصادر أن موسوي كان المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين إيران وسوريا.
وأضافت أن التلفزيون الرسمي الإيراني قطع بثه الإخباري المعتاد ليعلن اغتيال موسوي، مشيرة إلى أنه كان “أحد رفاق سليماني” الذي استشهد في هجوم بطائرة أميركية مسيرة بالعراق عام 2020.