شهدت مدينة البصرة جنوبي العراق احتجاجات رافضة للاتفاق المبرم بين بغداد وعمّان لمد انبوب نفطي الى ميناء العقبة الأردني.
ورأى المحتجون أنّ المشروع سيكبد العراق مبالغ مالية ضخمة من دون فائدةٍ اقتصادية.
وقال المتحدث باسم عشائر البصرة حيدر العبادي لقناة العالم: جماهير البصرة جاءت اليوم بكل شرائحها لتعبر عن رفضها لهذا المشروع، لأنه مشروع مجحف. هذا مشروع التطبيع والسرقة والإذلال.
كما قال رئيس مركز العراق لحقوق الانسان علي العبادي: نحن كجماهير البصرة وكمراقبين نفكر بمصلحة نفط الشعب للشعب، نطرح هذا السؤال من البصرة عبر قناة العالم الى رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط: ما هي الجدوى الاقتصادي من هذا الأنبوب؟ هناك تساؤلات ان هذا الانبوب سيخدم مسئلة التطبيع.
ربط العراق بالاردن ومصر عبر شبكة أنابيب نفطية وتعاون اقتصادي في الظاهر، غير ان كثيرين يعتقدون بوجود خفايا كبيرة تختبئ خلف هذا الربط.
وكان العراق قد ابرم في تموز عام 2021 اتفاقات مع عمان والقاهرة تقضي بتصدير النفط من البصرة الى الاردن عن طريق خط نفطي مقترح ثم الى مصر عن طريق ميناء عقبة مقابل تزويد القاهرة بغداد بالطاقة الكهربائية.