استنكر المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية بشدة مجازر الإبادة الوحشية لكيان الاحتلال وآخرها مجزرة المواصي بخان يونس ومجزرة مصلى مخيم الشاطيء غرب غزة.
ولفت المكتب في بيان صادر عنه اليوم، إلى أن ادعاءات الاحتلال الكاذبة بشأن استهداف شخصيات قيادية في المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تغطي على بشاعة جرائمه، مؤكدا على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقها المشروع في الدفاع عن النفس بمختلف الوسائل المتاحة.
وأشار إلى أن مسلسل الجرائم والإمعان في القتل والتشريد يأتي برسم أمريكي مباشر وسط تقاعس العالم وما يسمى بالمجتمع الدولي، مضيفا: ان مما يضاعف من المأساة أن استمرار العدوان الهمجي الصهيوني يأتي مع انهيار كامل للمنظومة الصحية بقطاع غزة.
ولفت إلى أن ادعاءات الاحتلال الكاذبة بشأن استهداف شخصيات قيادية في المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تغطي على بشاعة جرائمه، مؤكدا على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقها المشروع في الدفاع عن النفس بمختلف الوسائل المتاحة.
وجدد البيان الدعوة لإعمال كل أساليب محاسبة وملاحقة قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب، حاثا أحرار العالم للمزيد من التضامن والتداعي إلى مواقف أكثر سخطا وتعبيرا عن مظلومية الشعب الفلسطيني بغزة.